الجمعة، 17 فبراير 2012

مصرع مسجل خطر وإصابة شريكته وتحرير سيدة مخطوفة فى مواجهة بالمنوفية


لقى مسجل خطر يدعى «عبدالوهاب.خ» 35 سنة مصرعه فى مواجهات مع أجهزة الأمن فى المنوفية، وذلك فى إحدى الحملات التى استهدفت ضبطه فى منطقة تلا، ألقت القوات القبض على شريكته وتدعى «نجلاء. ف – مسجلة نشل»، ونجحت القوات فى تحرير سيدة اختطفها المجنى عليه وشريكته، هى ونجلها من القاهرة، وأطلقوا سراح ابنها، وأصروا على احتجازهما مقابل فدية 10 آلاف جنيه، تم تحرير محضر بالواقعة وأحاله اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.

كانت معلومات وردت إلى اللواء شريف البكباشى، مدير أمن المنوفية، عن اختباء مسجل خطر بمنطقة تلا، وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تم شن حملة استهدفت ضبط العناصر الإجرامية، وأكدت التحريات تواجد المتهم «عبدالوهاب. خ - 35 مسجل خطر» فرض سيطرة، بإحدى العشش المجاورة لمسكنه، وتبين أنه سبق اتهامه فى عدد 13 قضية، وأنه يحوز أسلحة نارية بدون ترخيص، والاتجار فى المواد المخدرة وفرض السيطرة على أهالى المنطقة، وأنه يتخذ من «العشة» وكراً لممارسة أعمال البلطجة وفرض السيطرة الإجرامية، وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية بالمديرية باستهداف الوكر بحملة أمنية، وأثناء مشاهدة المتهم القوة الأمنية بادر بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوب القوات، فبادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية مما نتج عنه إصابته بطلق نارى بالصدر وآخر بالقدم اليسرى، وتمكنت القوات الأمنية من السيطرة عليه وضبطه وبندقية آلية بحوزته، وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه إلا أنه توفى فور وصوله. وعقب قيام القوة بتمشيط المنطقة وضبط العناصر الخطرة تمكنت من ضبط «المتهمة نجلاء. ف «23 سنة»، والمسجلة خطر نشل، والتى أصيبت بطلق نارى بالذراع اليسرى، وتم نقلها إلى المستشفى لإسعافها، وعقب إحكام السيطرة على محل الواقعة تبين تواجد إحدى السيدات وتدعى «نجاة. إ» 50 سنة، ربة منزل، والتى تبين احتجازها دون وجه حق، وبمواجهتها قررت قيام المتهم المتوفى والمتهمة المضبوطة وآخرين بخطفها واحتجازها هى ونجلها وسائقها أسبوعاً وتم الإفراج عن نجلها والسائق، وأنها كانت محتجزة لديهما لحين سداد 10 آلاف جنيه فدية كما تم ضبط رادع شخصى – صاعق كهربائى، وسيارة دون لوحات، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط باقى شركاء المتهم المجنى عليه وتولت النيابة التحقيق.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق